iManouna

مجلس أساقفة إيطاليا يخصص مليونين و400 ألف يورو للمنشآت الصحية ويوكل البلاد إلى قلب مريم العذراء

أعلن مجلس أساقفة إيطاليا عن تخصيص مليونين و400 ألف يورو للمنشآت الصحية التي تواجه حالة الطوارئ الناتجة عن انتشار فيروس كورونا. جاء هذا في بيان للمجلس عرّف بالمنشآت الخمس التي يمكنها الاستفادة من هذه المساعدة، وهي منشآت قدمت بالفعل الكثير من الخدمات خلال هذه المرحلة في مقاطعات إيطاليا المختلفة بمساعدة الأبرشيات وذلك لا فقط لمرضى كوفيد 19.

هذا وتحدث بيان مجلس الأساقفة عن أن أساقفة إيطالية بهذه المبادرة يجددون لمسة التعزية التي تفتح القلوب وتعيد الرجاء. كما وأوضح المجلس أن هذه المساعدة المالية تضاف إلى 6 ملايين يورو تم تخصيصها خلال أسابيع مرحلة الطوارئ الحالية، وذلك للاستجابة إلى احتياجات 7 منشآت صحية واجتماعية كاثوليكية موزعة على أراضي البلاد.

تحدث من جانبه عن هذه المبادرة الأب أوريليو فوزي المدير الإقليمي لمنشآت دون أوريوني في إيطاليا مؤكدا أن الكنيسة في إيطاليا تقدم لنا من خلال هذا الإسهام رسالة ثقة ورجاء، كأمٍّ تقف إلى جانب أبنائها خلال الصعاب وتكشف عن وجهها الأجمل عبر مساعدة مَن يساعد أكثر الأشخاص ضعفا. وتابع موجها الشكر إلى مجلس الأساقفة مؤكدا أن هذا هو أيضا شكر المستفيدين من خدمات ومساعدات المنشآت في يطاليا وعائلاتهم، وأيضا العاملين في هذه المنشآت والمتطوعين الذين يتعاونون معها، وخاصة في مقاطعة لومبارديا الشمالية الأكثر تضررا من وباء فيروس كورونا. وختم أن هذه المبادرة تجعل الجميع أكثر قوة وممتلئين برجاء متجدد.

هذا وتجدر الإشارة إلى إعلان آخر لمجلس أساقفة إيطاليا ألا وهو إيكال إيطاليا وجميع الأشخاص المتألمين بسبب الوباء الحالي إلى قلب مريم الطاهر. وجاء هذا الإعلان في رسالة فيديو لرئيس المجلس الكاردينال غوالتييرو باسيتي تحدث فيه عن تلقيه أكثر من 300 رسالة من المؤمنين مفعمة بالمحبة للعذراء يتساءلون فيها لماذا لا نكرس البلاد والمتألمين في هذه المرحلة إلى قلب مريم، وذلك أيضا إلى جانب العاملين في المستشفيات ومَن يعتنون بالقريب. وتابع أن هذا دفع المجلس إلى قرار إيكال الأمة بكاملها إلى أم الله كي تحميها وتنقذها من وباء فيروس كورونا.

وجاء في بيان لمجلس أساقفة إيطاليا أن فعل إيكال البلاد للعذراء سيكون في التاسعة من مساء الجمعة الأول من أيار مايو وذلك بالصلاة في بازيليك القديسة مريم في أبرشية كريمونا في محافظة بيرغامو الشمالية. وتابع البيان مشيرا إلى أن اختيار المكان والموعد هو رمزي بشكل كبير، فشهر أيار مايو هو مكرس تقليديا للعذراء، ويكتسب إيكال البلاد والجميع إلى قلب مريم في أول أيام الشهر معنى كبيرا في حالة الطوارئ الحالية وذلك بالنسبة لإيطاليا بكاملها، وفي المقام الأول للمرضى والعاملين الصحيين، الأطباء والعائلات والضحايا. وعن اختيار المكان جاء في البيان أنه يعكس المعاناة والألم في منطقة متضررة بشكل كبير من حالة الطوارئ الصحية. هذا أيضا إلى جانب كون الأول من أيار مايو عيد القديس يوسف العامل، وإليه يوكل مجلس أساقفة إيطاليا العاملين مع الوعي بمخاوف كثيرين حول مستقبلهم.

اخبار الفاتيكان

Related posts

(كورونا ينتصر على “الساحر” ويخطفه من محبيه) !

imanouna imanouna

بالفيديو: المصاب بكورونا مش مجرم… رسالة للجميع

imanouna imanouna

المسيح يبكي يا سيدي البطريرك .. إسمعنا ولو لمرة واحدة ! بقلم جان زغيب

imanouna imanouna