لقي الأب خوسيه مانويل دي جيسوس فيريرا، حتفه كاهن رعيّة الإفخارستيّا التابعة لأبرشيّة سان خوان باوتيستا، باسبانيا بعد إصابته بطلق ناري في خلال مساعدته امرأة تتعرّض للسرقة، إثر الاحتفال بالقداس الإلهي في حين كان يحيّي المؤمنين خارج الكنيسة، في 20 تشرين الأوّل 2020،
وفق ما أفادت وكالات دوليه ،
ان أسقف أبرشيّة سان كارلوس دي فنزويلا، المونسنيور بوليتو رودريغيز مينديز وجماعة كهنة قلب يسوع الأقدس (ديهونياني) قد اصدر بيانًا لإعلان مقتله، لافتًا إلى أن الأب خوسيه مانويل كان معطاء حتى النفس الأخير.
و الجدير بالذكر أن الأب خوسيه مانويل في كاراكاس (فنزويلا) ولد في 25 تشرين الثاني 1980، وهو ابن مهاجرين برتغاليين.
ودخل مجمع كهنة قلب يسوع الأقدس في العام 2000، ورُسم كاهنًا في 19 كانون الأوّل 2009.
وخدم الرعيّة في سان خوان حيث باشر ترميم المقام الذي يعود إلى حقبة الاستعمار، وعمل على تعزيز الأنشطة الاجتماعيّة المختلفة من أجل دعم الفئات الأكثر ضعفًا، وشغل منصب مسؤول عن الرعويّة التبشيريّة لأبرشيّة سان كارلوس.
وتميّز بتحلّيه بالكاريزما والديناميكيّة والاهتمام بتطوير الأنشطة المبتكرة والاستعداد الدائم من أجل مساعدة الإخوة.
وقُتل في 20 تشرين الأوّل 2020، وأقيمت مراسم الجنازة في رعيّته.
جورجيت شرقاوي لموقع الحق و الضلال