iManouna

(صـ ـدمة كبيرة) : (الشابة ميشلين رحـ ـلت بسرعة قياسية)… هذا ما حصل

كلّ من عرف الشابّة ميشلين الغصين أبي راشد، أثنى على وجهها البشوش وقلبها الطيّب وحبّها للحياة وعشقها لتلاميذها ولمهنتها “الرسالة” التي كانت تؤدّيها بكلّ فرح وحماسة.

ميشلين الغصين أبي راشد معلّمة لغة عربيّة في مدرسة الـBrummana High School رحلت منذ ساعات بعدما خسرت معركتها ضدّ فـ ـيروس “كـ ـورونا”، هي التي كانت تحاربه بكلّ قوّتها في سريرها في مستشفى ضهر الباشق الحكومي، إلاّ أن المضاعفات الصحيّة التي عانت منها في حربـ ـها هذه، غلبت قوّتها وعزيمتها وحبّها للحياة، فخطـ ـفها الفـ ـيروس القـ ـاتل في ساعات قليلة، وبسرعة قياسيّة، فرحلت تاركة زوجاً يبكي عروسته بعدما انتصر على الفـ ـيروس الذي أصابه قبلها، وعائلة كبيرة من تلاميذ وأساتذة وإداريين يبكونها بحرقة وألم، حتّى تعذّر إكمال التعليم “أونلاين” في المدرسة اليوم… الكلّ يبكي، الكلّ في صدمة، المعلّمة الحنون رحلت على غفلة!

كم من “ميشلين” سنخسر بسبب هذا الفيـ ـروس الذي لا يُهادن ولا يرحم، وأيضاً بسبب إستهتار كثر لا يزالون يعتقدون أنهم محصّنون من الموت! “كورونا” يقـ ـتل الشباب أيضاً… فاهلعوا!
MTV

Related posts

بالأرقام والتفاصيل: هكذا توزعت الاصابات على القرى والبلدات !

imanouna imanouna

حقيقة المشاهد التي هزّت لبنان !!!!!

imanouna imanouna

هكذا توزعت اصابات كورونا في المناطق الكسروانية

imanouna imanouna